. محمد عثمان محمد سعيد: دولة جديدة ستخرج بعد الاستفتاء وسنتعامل مع النتائج بواقعية

وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 29 -4 – 2024 وزير الخارجية الأميركي يزور السعودية يوم الاثنين فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب الواحد نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور ضبط كمية ضخمة من "الكوكايين" لدى مسافرة أجنبية في مطار القاهرة باريس سان جرمان يحسم لقب الدوري وعينه على ثلاثية تاريخية لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق البيت الأبيض: الرصيف العائم قبالة غزة سيكون جاهزا خلال أسبوعين أو ثلاثة حماس : "لا قضايا كبيرة" في ملاحظات الحركة على مقترح الهدنة أوكرانيا: الوضع يتدهور والجيش الروسي يحقق "نجاحات تكتيكية" المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية - فيديو ابو زيد : 4 كتائب لدى المقاومة في غزة لم تشتبك منذ بداية الحرب ستواجه الاحتلال - فيديو إعصار مدمر يضرب الصين ويخلف قتلى وإصابات

نشر بتاريخ : 10/01/2011 ----- 3:53:49 PM
السفير السوداني في عمّان: لا صفقة مقابل عدم ملاحقة الرئيس البشير من قبل "الجنائية الدولية"
محمد عثمان محمد سعيد: دولة جديدة ستخرج بعد الاستفتاء وسنتعامل مع النتائج بواقعية
محمد عثمان محمد سعيد: دولة جديدة ستخرج بعد الاستفتاء وسنتعامل مع النتائج بواقعية

للاستماع الى التسجيل الصوتي الخاص بالمادة انقر على الايقونة في الاسفل

الحقيقة الدولية – عمان

أكد السفير السوداني محمد عثمان محمد سعيد وجود مؤامرة لفصل السودان عن جنوبه، مشيرا إلى أنها "مؤامرة على العالم العربي.

وبين في لقاء خاص مع قناة لـ"الحقيقة الدولية" أن سياسة العدو الصهيوني ترسخ الانقسام في العالم العربي بهدف عدم التركيز على القضية المركزية

وأضاف "عين الصهيونية على الثروة الطبيعية في السودان، فهؤلاء لا يريدون لدولة لها طموح ورؤية أن تنشأ في أفريقيا. كما لا يريدون دولة تمارس النزاهة والشفافية لأن السودان يدخل البترول في ميزانية الدولة ويريدونها دولة كدولة زائير دولة غنية بالثروات والشعب فقير.

واستطرد قائلا " المرحلة المقبلة هي مرحلة زوال الكثير من المؤثرات الخارجية".

وفيما يتعلق بالاستفتاء على انفصال الجنوب، بين السفير السودان أن "السودان سيعترف بالانفصال إذا كان الاستفتاء نزيهاً وسيتعاون مع الدولة الجديدة في جميع الاتجاهات".

وقال أن "المواطن الجنوبي يتعايش مع المواطن في الشمال، وهو جزء من السودان. لكن الاستهداف الخارجي وبعد تهيئة الأوضاع في الجنوب والإغراءات المالية نقول أنه هناك دولة جديدة ستخرج إلى النور".

وبين "سنتعامل مع الانفصال بواقعية وسنفوت على من أرادوا ذلك، وسنحاول بذل كل ما بوسعنا لتمكين الجنوبيين من أن يكون لهم صوتهم وحقهم".

وبخصوص الحديث عن وجود صفقة مع الرئيس السوداني عمر البشير، مفادها انفصال الجنوب مقابل "حرية البشير" قال عثمان، "أن الأيام ستثبت عكس ذلك وأن الغرب لا يصدق بما يقول ولا نثق بهم".

وتوقع السفير السوداني أن " يكون للشعب الجنوبي كلمة، ونحن واثقون من أن المستقبل دولة في جنوب السودان تتعامل مع الشمال كدولة موحدة ".

وبشأن طول فترة الاستفتاء، الذي يشارك فيه 3 الاف مراقب دولي، قال عثمان، ان ذلك يعود بسبب أن جنوب السودان مساحته كبيرة جداً. وأن وسائل النقل والاتصال صعبة، ولضمان أن جميع الأشخاص سيقومون بالتصويت لأنه يجب أن تصل نسبة التصويت إلى 60% وغير هذه النسبة يعتبر التصويت لاغيا.

واوضح أن الاستثمار هي مصلحة مشتركة بين الشمال والجنوب، فإذا "بقي الجنوبيين ضعفاء سيبقون رهناء للغرب ومستهدفين ونحاول أن نعينهم على القوة ".

وختم قوله بالتأكيد "نحن واثقون من أن جنوب السودان سيكون أفضل من شماله وأن المسلمين في الجنوب سيتعاملون بثقة مع دولة الجنوب"، وأن "المرحلة المقبلة في السودان هي مرحلة السلام بين الجنوب والشمال".

وبحسب السفير السوداني فإن عدد المسلمين في الجنوب أكثر من المسيحيين ويوجد فيها 30 وزيراً ليس بينهم أي مسلم.

يشار الى ان العام 1955 شهد قيام المتمردين الجنوبيين بقتل سكان شمال السودان قبل استقلالهم عام 1956، بحسب السفير السوداني، الذي بين ان للجنوبيين 30% من جميع مخصصات السودان.

"فالجميع أجمع على تقرير المصير في السودان وجنوبه لوقف الحروب الداخلية"، وفق عثمان".

وفيما يتعلق بشروط الاستثمار في السودان قال السفير السوداني أنها "سهلة وميسرة وهناك استثمارات أردنية كثيرة في السودان".

وقال ان العلاقة بين الأردن والسودان من 2006-2011 كانت على تعاون كامل وعلى درجات عالية من الانفتاح وهي على وتيرة واحدة ولم تحصل أي خلافات بين البلدين والتواصل ممتد في جميع المجالات.

الحقيقة الدولية – عمان 10.1.2011 نشر بتاريخ : Monday, January 10, 2011 - 3:53:49 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021