. اين الخريطة الجغرافية - الديموغرافية في فلسطين اليوم بعد 63 عاما على قرار التقسيم..؟!

رئيس مجمع اللغة العربية يدعو إلى هيئة عربية تعنى بالذكاء الاصطناعي في مؤتمر مجمع القاهرة الحاج خلف الملكاوي في ذمة الله مادبا.. تأخير رواتب عاملين بمستشفى الاميرة سلمى بذيبان منذ شهرين 4345 مستعمرا اقتحموا الأقصى في عيد الفصح اليهودي إصابة جندي صهيوني بعملية طعن في القدس المحتلة المعايطة: سنعمل على زيادة مراكز الاقتراع المختلطة في الانتخابات النيابية المقبلة قرارات جديدة لمجلس الوزراء.. إلغاء نظام حوافز الأنشطة الصِّناعيَّة الحكومة توافق على الأسباب الموجبة لمشروع نظام العمل المرن لسنة 2024 وزير الخارجية الأميركي يصل الأردن وزيرة الاستثمار تزور المملكة المتحدة لتعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين الدفاع المدني: احذروا السيول وارتفاع منسوب المياه محافظ جرش يعقد اجتماعا لمدراء الدوائر الامنية والحكومية لوضع "خطة الصيف" صرف قرض الإسكان العسكري لـ550 عسكريا..أسماء ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34535 شهيدا و77704 إصابات اسعار الذهب في الأردن تنخفض 40 قرشاً اليوم الثلاثاء

نشر بتاريخ : 29/11/2010 ----- 10:55:58 AM
اين الخريطة الجغرافية - الديموغرافية في فلسطين اليوم بعد 63 عاما على قرار التقسيم..؟!
اين الخريطة الجغرافية - الديموغرافية في فلسطين اليوم بعد 63 عاما على قرار التقسيم..؟!

الحقيقة الكبيرة الساطعة التي نوثقها ونحن اليوم امام الذكرى الثالثة والستين لقرار تقسيم فلسطين في التاسع والعشرين من تشرين الثاني ـ 1947 ، ( والذي يُعرف أيضا بالقرار رقم 181 ، وقضى بإقامة دولتين في فلسطين واحدة عربية وأخرى يهودية وحظي بتأييد 33 دولة ومعارضة 13 وامتناع 10 دول عن التصويت) ، ان ذلك القرار الصادر عن الامم المتحدة و الذي استند بالاصل الى "اعلان - وعد بلفور" اعطى ما لا يملك لمن لا يستحق" ، وانه كان قرارا ظالما مجحفا وقف وراءه الانتداب الاستعماري البريطاني بكل ثقله ، واسفر عن قضية ـ نكبة القرن المتواصلة والمفتوحة والمركبة اضعافا مع الزمن ، ناهيكم ان الامم المتحدة وقفت حتى سرا الى جانب تلك الدولة الصهيونية المصطنعة بالقوة ، بل ان المؤرخ الإسرائيلي الدكتور إلعاد بن درور كشف النقاب في الذكرى السنوية الستين لصدور "قرار التقسيم" في 29 تشرين الثاني العام 1947 ، عن "أن الأمم المتحدة أعدت مخططا لتشكيل ميليشيا يهودية مسلحة ومزودة بطائرات حربية بهدف تنفيذ القرار بتقسيم فلسطين وإقامة دولة يهودية فقط ـ المشهد الإسرائيلي 11 ـ 29 ـ "2007 ، وكشف المؤرخ الإسرائيلي عن ذلك بعد اطّلاعه على وثائق سرية في الأمم المتحدة ، على مدى العام ـ 2007 ، وكانت مصنفة على أنها سرية لكن الأمم المتحدة أزالت مؤخرا صفة السرية عنها وفتحتها أمام الجمهور.

 

وأكد بن درور على أن "الأمم المتحدة أهملت نصف قرار التقسيم أي أنها أهملت فكرة إقامة الدولة العربية ، وقد كانت الفكرة تنفيذ إقامة الدولة اليهودية فقط وأن تعمل الأمم المتحدة في وقت لاحق على إقامة الدولة العربية" ، وقال بن درور "إنه بموجب مخطط اللجنة التنفيذية فإن المهمة الأساس للمليشيا اليهودية كان فرض سيطرة الدولة اليهودية على العرب الذين بقوا فيها والذين كان عددهم في الدولة اليهودية ، وفقا لخارطة التقسيم ، مطابقا تقريبا لعدد اليهود".

 

تصوروا....،

 

هذه الحقيقة الكبيرة المطوية الخطيرة...،.

 

يضاف الى ذلك ما كان أكده بحثان تاريخيان إسرائيليان صدرا بمناسبة الذكرى الستين لقرار التقسيم من "أنه لولا النشاط البريطاني في فلسطين والمنطقة وضغوط يهود الولايات المتحدة لما قامت إسرائيل ، ولتغيّر وجه التاريخ في المنطقة" ، اذ أكد المؤرخ موطي جولاني من جامعة حيفا "أن البريطانيين حين امتنعوا عن التصويت على قرار التقسيم في 29 ـ 11 ـ 1947 بدعوى أن المشروع غير مقبول من الطرفين ، تبنوا خطة تقسيم بديلة" ، وفي بحث آخر قال المؤرخ زوهر سيغف من جامعة حيفا "إنه لولا تدخل اليهود في الولايات المتحدة قبيل التصويت على قرار التقسيم لكان من المرجح أن إسرائيل ما كانت ستقوم".

 

وعن استراتيجية القرار الاممي قال شلومو نكديمون في يديعوت احرونوت - 29 ـ 11 ـ 2007 "ان رئيس الوزراء الاول دافيد بن غوريون ووزير الخارجية الاول موشيه شاريت ، اختلفا في ارائهما ، اذ اعتقد شاريت انه "لولا قرار الامم المتحدة في العام 1947 لما قامت الدولة في العام "1948 ، اما بن غوريون فأجابه: "فقط جسارة اليهود اقامت الدولة وليس قرار "اوم - شموم" (الامم المتحدة - القفر).

 

فما الذي جرى اذن بعد قرار التقسيم...؟،

 

كان من المفترض وفق قرار التقسيم على ما فيه من ظلم وسطو على معظم الوطن الفلسطيني ، ان يعطي الشعب الفلسطيني نحو %44 من فلسطين ، لتقام الدولة العربية عليها ، فما الذي حدث...؟،

 

ومن يتحمل مسؤولية ضياع فلسطين...؟،

...ومسؤولية عدم اقامة الدولة الفلسطينية....؟،

وهل تضيع الحقوق والاوطان هكذا مع التقادم...؟،

ام انها يجب ان تعود مركبة...؟،

 

ثم اين الخريطة الجغرافية والسياسية والديموغرافية في فلسطين اليوم بعد ثلاثة وستين عاما على ذلك القرار التقسيمي...؟،.

 

الحقيقة الدولية - الدستور 29.11.2010 نشر بتاريخ : Monday, November 29, 2010 - 10:55:58 AM

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021