. الكرد: أجهزة مخابرات عالمية تعمل في غزة تحت لافتات العمل الإغاثي وبأموال مسيسة

ماذا يحدث بعد التوقف عن تناول حقن التخسيس؟ طرق لتقليل خطر الإصابة بسرطان فتاك حيدر ينضم للمتأهلين إلى أولمبياد باريس جديد فضيحة يوتيوبر جمع تبرعات لبناء مسجد: أعدت الأموال إيلون ماسك يعارض حظر تيك توك في الولايات المتحدة تحذير… قلّة النوم تسبّب هذا المرض المزمن تحدث مرة واحدة في كل 4.5 ملايين حالة حمل .. سيدة تلد 6 توائم خلال ساعة واحدة الميثاق الوطني يدين فشل المجتمع الدولي في منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الملك وأمير الكويت يؤكدان اعتزازهما بمستوى العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم في غزة و75% من السكان نزحوا الأردن يرحب بمخرجات لجنة مراجعة اكدت حيادية الأونروا ومهنيتها الملك وولي العهد في مقدمة مستقبلي أمير الكويت محلل سياسي: يجب أن نكون متيقظين لحماية المسجد الأقصى المبارك.. فيديو الرفاعي: الاحتلال يستغل الانشغال بما يحدث في غزة لذبح القرابين في الأقصى.. فيديو وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك المجلس الوطني لشؤون الاسرة

نشر بتاريخ : 12/10/2010 ----- 10:57:58 PM
وزير العمل الفلسطيني في حكومة حماس لـ "الحقيقة الدولية":
الكرد: أجهزة مخابرات عالمية تعمل في غزة تحت لافتات العمل الإغاثي وبأموال مسيسة
الكرد: أجهزة مخابرات عالمية تعمل في غزة تحت لافتات العمل الإغاثي وبأموال مسيسة

الحقيقة الدولية – غزة – محمد الحر

 

حذر وزير العمل والشؤون الاجتماعية الفلسطيني أحمد الكرد من غياب الدور العربي في إغاثة غزة واعتبر أن ترك الساحة في هذا المجال للغرب ليس في مصلحة العرب، وشكا أحمد الكرد المعروف بـ"أبو أسامة" من أن أموال المعونات التي تتجاوز مليار دولار هي أموال مسيسة في الأساس وتقف وراءها أجهزة مخابرات عالمية تبحث عن مكان لها في غزة، وتدخل مستترة تحت لافتات منظمات الإغاثة، وقال إنه لولا المساعدات الإنسانية لماتت غزة جوعاً.

 

وكشف الوزير الكرد عن مشاكل كثيرة تعاني منها غزة منها أن نسبة الفقر عالية جداً نتيجة الحصار وهناك 60? بطالة و80? تحت خط الفقر، وكل ذلك بسبب سياسة الاحتلال الذي كان يعمل على تحويل قطاع غزة إلى عمال في الخط الأخضر بين القطاع وكيان العدو الصهيوني ولما أغلقوا الخط الأخضر تعطل الجميع.  

 

وأوضح أن المشكلة أنهم ربطوا الحياة في غزة بمستوى الحياة في كيان العدو، ومستوى الحياة هناك مرتفع جداً، فمستوى خط الفقر في (إسرائيل) ينطبق على الأسر التي يقل دخلها عن ألف دولار، في حين أننا هنا فى غزة نعتبر أن من يصل دخله إلى ألف دولار من الأغنياء، والمشكلة أنهم يدخلون لنا البضائع بنفس أسعارهم وهى غالية جداً علينا، لذلك فالحياة هنا صعبة من الناحية المادية. وتاليا نص الحوار مع الوزير الفلسطيني:

 

? الحقيقة الدولية: هل تقدمون أي نوع من الدعم للمواطنين بقطاع غزة؟

الكرد: لا.. نحن مرتبطون طبقاً لاتفاقية باريس الاقتصادية بنفس الأسعار الصهيونية ثم من أين نقدم دعماً وليس لنا مصادر دخل ذاتية، مصادر الدخل والاعتماد الكلي لنا في صرف رواتب الموظفين والحكومة تأتي من المعونات الخارجية، وإذا توقفت المعونات توقفت بالتالي الرواتب، ورغم مواردنا البسيطة فإننا قادرون لو سمحوا لنا على أن نزرع الخضروات فقط فسنكفى العالم العربي كله، والمشكلة أننا لا نستطيع حتى أن نصدر أي سلعة فلسطينية فالتصدير لا يتم إلا عن طريق الكيان الصهيوني.

 

? الحقيقة الدولية: تحت ضغط هذه الظروف كيف تدبرون أحوالكم؟

الكرد: عندنا نوع من التكافل، في غزة هناك 110 آلاف موظف يتقاضون راتبهم سواء من رام الله أو غزة، وهم وأسرهم يمثلون نحو 40? من المواطنين، ومع الكثير من التكافل يعيش الجميع، وهناك منهم من يعيش تحت خط الفقر، لكن مع الرواتب الحكومية، هناك أيضاً "الأونروا" تتكفل تقريباً بنحو مليون مواطن فلسطيني، وتقدم لهم معونات غذائية فضلاً عن برنامج الغذاء العالمي الذي يتكفل بنحو40 ألف مواطن ويقدم لهم أيضاً أغذية وهناك المؤسسات الخيرية التي تنفق ما يقرب من 100 مليون دولار في غزة، ولا تنس أننا منطقة صراع ساخنة وكل أجهزة الاستخبارات تطمح في العمل هنا ولا سبيل لها إلا بالعمل الإغاثي.

 

تجسس وراء أعمال الإغاثة

 

? الحقيقة الدولية:هل تعتقد أن هناك جزءاً من أموال الإغاثة فى غزة وراءه أعمال مخابراتية؟

الكرد: طبعاً هي طريقة للوجود في غزة، وكل الأجهزة تود أن تجد لها مكاناً هنا، وكل المساعدات التي تقدم لأهالي غزة مسيّسة، كما أن جميع المساعدات المقدمة من أوروبا وأمريكا استهلاكية، فهم يبتعدون تماماً عن تقديم مساعدات في مشاريع اقتصادية ويركزون على المساعدات الاستهلاكية لمجرد التواجد في غزة وهي أموال تنفق فى الهواء للتواجد ليس أكثر، ومعظم الأموال تصرف في المحاضرات والندوات، وقد حاولنا توجيه تلك المساعدات، لكن المشكلة أن لديهم أجندات ينفقون على أساسها، مثلاً ينفقون على المعاقين ملايين الدولارات في حين أن الأصحاء عندنا لا يجدون الأكل، نحن نفهم جيداً أن كل مخابرات ال

الحقيقة الدولية – غزة – محمد الحر 12-10-2010 نشر بتاريخ : Tuesday, October 12, 2010 - 10:57:58 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021