. “الأحوال المدنية” تستجيب لطلب مواطن أردني بتغيير اسم ابنته من "غولدا مائير" إلى عائشة

الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم نور شمس ويُحدث دمارا واسعا بالبنية التحتية والممتلكات مصر.. انخفاض كبير في أسعار السلع لأول مرة قائد الجيش الإيراني: خبراؤنا يجرون تحقيقا بأبعاد حادث أصفهان زعيم الحوثيين: استهدفنا نحو 100 سفينة منذ بدء حرب غزة "إيران لن ترد".. الرسالة وصلت لـ(إسرائيل) بطرق متعددة صحافة عبرية: الهجوم على أصفهان نفذته طائرات بصواريخ بعيدة المدى بعد هجوم (إسرائيل) على إيران.. النفط يقفز فوق 90 دولارا المعتقل مهنا زيود من السيلة الحارثية غرب جنين يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال ضربة أصفهان.. الصين ترفض التصعيد وروسيا تدعو لضبط النفس الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله الاحتلال يعتقل طفلا من مخيم عين السلطان الاحتلال يعتقل شابا من مردا شمال سلفيت الحكومة: لم نرصد الساعات الماضية محاولات للاقتراب من مجالنا الجوي وزير الخارجية: ندين كافة الأعمال التي تهدد بجر المنطقة إلى الحرب وفاة صلاح السعدني عن عمر ناهز 80 عاما

نشر بتاريخ : 06/10/2010 ----- 12:01:19 PM
برر التسمية بأمله في الحصول على تأشيرة لزيارة أطفاله الثلاثة الذين يعيشون في ملجأ بالقدس
“الأحوال المدنية” تستجيب لطلب مواطن أردني بتغيير اسم ابنته من "غولدا مائير" إلى عائشة
“الأحوال المدنية” تستجيب لطلب مواطن أردني بتغيير اسم ابنته من "غولدا مائير" إلى عائشة
الطفلة غولدا مائير الى اليمين مع شقيقتها صابرين

الطفل سلام

الطفل بن لادن

الطفل ادهم

الحقيقة الدولية – عمان – نهاد الطويل

وافقت الأحوال المدنية على طلب المواطن إياد مصطفى أحمد عودة ، بتغيير أسم أبنته البالغة من العمر 4 سنوات ، بعد أن وجه نداء عبر إذاعة "الحقيقة الدولية"، يطلب فيه  تغيير أسم أبنته من غولدا مائير إلى عائشة أو أم القرى .

وكان والد الطفلة  قد برر تسميته لابنته بـ " غولدا مائير" وهي رئيسة وزراء الكيان الصهيوني في الفترة ما بين 17 مارس 1969 حتى 1974 ومن المؤسسين الأوائل لدولة الاحتلال الصهيوني، برر ذلك بأمله في الحصول على تأشيرة زيارة لأطفاله الثلاث الذين يعيشون مع زوجته المطلقة في القدس ويمنعهم الجانب الصهيوني من السفر إلى الأردن بحجة عدم وجود وثائق شخصية أردنية تثبت أردنيتهم.

وبدأت حكاية المواطن مصطفى قبل سبعة سنوات مع الفراق حيث قامت زوجته حينها بزيارة عائلتها في الأراضي الفلسطينية، واعتقد أن زيارتهم لن تطول، لكن الشهور والأيام كان تمر عليه وهو بانتظار عودتهم من جديد لكن الأب المكلوم بفراق أبنائه الصغار سلام 6سنوات و أدهم 5سنوات وابن لادن سنتين ما زال يدفع ثمنا غاليا من صحته وأوضاعه المعيشية والمعنوية،و ذلك بعد أن طلق زوجته المقدسية التي تقيم في مدينة القدس المحتلة، وبقي  معها أطفاله الثلاث ،ليصبحون بذلك بعيدين عن عيونه ، وترك وحيدا في الكفاح من أجل إعادتهم إلى الأردن،كونهم يحملون جوازا سفر أردنية.

وأضاف والد الأطفال الذي مضى على عدم رؤيته لهم أكثر من سبعة أعوام أن صورتهم التي علقها على جدران منزله أضحت الوسيلة التي تبقت له للحديث إليهم وإعادة ذكرياته وذكريات أحلامهم معه.

"الحقيقة الدولية" وبعد أن  تلقت خبر تسمية الأب لابنته بـ "غولدا مائير" دفعها الحس الإسلامي والوطني والعربي إلى مخاطبة دائرة الأحوال المدنية والتي بدورها تجاوبت معها بتغيير الاسم إلى عائشة أو أم القرى،وهي أسماء ربطنا بشخصيات وأماكن عربية وإسلامية.

إضراب عن الطعام واعتصام

في غضون ذلك أكد إياد انه وفي حال أوصدت كافة الأبواب في وجهه  لكي يرى أطفاله فإنه سيضرب عن الطعام ويعتصم أمام سفارة العدو ورئاسة الوزراء حتى الموت،.. وتابع حياتي بدون أطفالي لا تساوي شيئا على الإطلاق مؤكدا في حديثه لـ " لحقيقة الدولية " بأنه جاد  في تهديداته وسينفذها قريبا.

واتهم أب الأطفال الجانب الصهيوني بحرمانه من أبنائه الثلاث من خلال الإجراءات التعسفية التي تفرضها بحقهم ومنعهم من العودة إلى الأردن بذريعة عدم وجود وثائق أردنية بحوزتهم،ويخشى المواطن إياد قيام السلطات الإسرائيلية بتزوير شهادات ميلاد احد أطفاله المحتجزين في مركز لرعاية الأيتام بالقدس.

وفي هذا السياق أكد إياد انه قام مؤخرا بمناشدة مكاتب الصليب الأحمر في عمان لمساعدته في حل قضيته الإنسانية إلا أن الجانب الإسرائيلي لم يبد إي تعاونا حقيقيا كما قال والد الأطفال. حيث طلب منه رسوما ماليا قدرها 12000 دينار أردني،وهو ما أعتبره شروطا تعجيزية وثمنا غير مستحقا في مقابل رؤية أب لأطفال المحروم منهم منذ سنوات طويلة.

الحقيقة الدولية – عمان – نهاد الطويل 6.10.2010 نشر بتاريخ : Wednesday, October 6, 2010 - 12:01:19 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021