. الشيخ صفوت حجازى يكتب.. هل يجوز للمسلمين حكاماً أو محكومين تسليم امرأة كانت مسيحية وأسلمت إلى الكنيسة أو إلى زوجها المسيحى أو إلى أى جهة غير مسلمة؟

وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة -23- 5- 2025 فاطمة خليل محمد ابو شقرة الطقاطقة في ذمة الله "OpenAI" تعمل على تطوير جهاز ذكي بدون شاشة 6 أطعمة تفوق البوتوكس في تجديد شباب البشرة "الإقامة والحدود" : خطة أمنية للتسهيل على الحجاج من المواطنين والأشقاء - صور ابو رحمة : تكاليف تحويل السيارة الى غاز تتراوح بين 1000 إلى 2500 دولار - فيديو القوات المسلحة الأردنية تُجلي طفلين مرضى من غزة مهيدات : ملتزمون بتعزيز مكانة الأردن الريادية في مجال الصناعة الدوائية السعودية: وصول أكثر من 755 ألف حاج عبر منافذ المملكة كافة المومني: الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فورا لكن "إسرائيل" تقيّد وصولها المياه : ضبط اعتداءات وابار مخالفة في وادي السير ومادبا رابطة العالم الإسلامي تُدين إطلاق الاحتلال النار على وفد دبلوماسي بالضفة متحف الأمن العام في العقبة يستقبل الزوار طيلة أيام الأسبوع احتفاء بالاستقلال بني مصطفى تبحث مع نظيرتها التركية سبل تعزيز التعاون الإجتماعي وتمكين الأسرة انطلاق أعمال المؤتمر الطبي الدولي الأول للجنة الفرعية لنقابة الأطباء الأردنيين

نشر بتاريخ : 09/09/2010 ----- 2:04:07 PM
قضية شابة مصرية اسلمت تثير من الجدل في مصر
الشيخ صفوت حجازى يكتب.. هل يجوز للمسلمين حكاماً أو محكومين تسليم امرأة كانت مسيحية وأسلمت إلى الكنيسة أو إلى زوجها المسيحى أو إلى أى جهة غير مسلمة؟
 الشيخ صفوت حجازى يكتب.. هل يجوز للمسلمين حكاماً أو محكومين تسليم امرأة كانت مسيحية وأسلمت إلى الكنيسة أو إلى زوجها المسيحى أو إلى أى جهة غير مسلمة؟

كتب الداعية المعروف الشيخ د. صفوت حجازي مقالا في "اليوم السابع" بعنوان " هل يجوز للمسلمين حكاماً أو محكومين تسليم امرأة كانت مسيحية وأسلمت إلى الكنيسة أو إلى زوجها المسيحى أو إلى أى جهة غير مسلمة؟

".. وفيما يلي نص المقال:

 

بإجماع علماء الأمة لا يجوز تسليم امرأة كانت مسيحية أو على أى ديانة أخرى ثم دخلت الإسلام إلى أى جهة من الجهات، وذلك بعد التأكد من إسلامها، لأن الله نص على ذلك فى الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [الممتحنة :10]

 

فهذه الآية الكريمة عامة فى أى امرأة جاءت إلى المسلمين، وهى مؤمنة وقد علمنا إيمانها الظاهرى، والله أعلم ببواطن الأمور، فلا يجوز أبداً إعادتها أو تسليمها إلى الكفار.

 

والكفار هنا هم أتباع أى دين غير دين الإسلام، سواء كانوا كفار إنكار لوجود الله أصلاً كالملحدين، أو كفار إشراك بالله أى يقرون بوجود الله ويعبدون معه آلهة أخرى كمشركى مكة فى زمانهم أو الهندوس والبوذيين فى زماننا، أو كفار أهل الكتاب من المسيحيين واليهود، لقول الله تعالى فى أهل الكتاب: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [المائدة : 17]

 

وللآية الكريمة: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِى إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) [المائدة : 72]

 

وللآيات الكريمة: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [المائدة : 73 - 76]

 

وللآيات الكريمات: (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِى وَأُمِّى إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِى وَلَا أَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِى بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [المائدة : 116 ، 117]

 

وللآيات الكريمات: وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا) [الكهف : 5]

 

وللآيات الكريمات: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (

الحقيقة الدولية – اليوم السابع 9.9.2010 نشر بتاريخ : Thursday, September 9, 2010 - 2:04:07 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021