. مطلوب سكرتيرة شابة حسنة المظهر .. والخبرة غير ضرورية!!

"تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة".. نشاط في مديرية شباب جرش تقرير سياحي: مصر والسعودية تتصدران قائمة السفر الدولي خلال 2024 الولايات المتحدة تعرض تقديم معلومات عن مكان وجود قادة حماس مقابل التخلي عن عملية رفح نقيب المهندسين يعرض مشاريع أعمار واغاثة غزة خلال المؤتمر الدولي للمانحين الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم ما يهدد بكارثة إنسانية 4 شهداء بينهم طفلة في قصف للاحتلال جنوب رفح مستعمرون يقتحمون "الأقصى" مستعمرون يهاجمون المزارعين والرعاة في قرية المنية ويسرقون محاصيل زراعية الاحتلال يهدم منزلين في بلدة عزون القسام: استهدفنا ناقلة جند للعدو شرق رفح بحث الخطة التشغيلية للخطوط المغذية للتردد السريع بين "عمان - الزرقاء" نابلس: مستوطنون يهاجمون منزلا ويحرقون مركبة في جالود 3452 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم الطاقة تحاضر بحق الحصول على المعلومة في كلية البوليتكنك الجامعة الألمانية الأردنية تفوز بالمركز الأول في جائزة نقابة المهندسين

نشر بتاريخ : 24/11/2009 ----- 11:08:48 AM
الدراما العربية وإعلانات الصحف ترسخان نظرة المجتمع السلبية للسكرتيرة
مطلوب سكرتيرة شابة حسنة المظهر .. والخبرة غير ضرورية!!
مطلوب سكرتيرة شابة حسنة المظهر .. والخبرة غير ضرورية!!

"مطلوب سكرتيرة شابة، حسنة المظهر، قادرة على التحدث بلباقة مع العملاء، لا يشترط وجود خبرات، وفي حال توافر الشروط يرجى الاتصال بأسرع وقت ممكن على الرقم (...)".

 

إعلان متكرر على صفحات الجرائد لتوظيف سكرتيرة، يرسخ كما يرى مراقبون وعاملات في هذه المهنة، صورة نمطية سلبية عن هذه الوظيفة، رغم أنه لم يعد لأي مؤسسة أو مسؤول أو رجل أعمال أو مدير القدرة على الاستغناء عن هذه الوظيفة، التي تحتل في غالب الاحيان منصبا متقدما في الكادر الوظيفي للمؤسسات الكبرى والمهمة.

 

صيغة الإعلان المذكور تثير لدى شرائح اجتماعية، ولدى العائلات التي لديها فتيات باحثات عن عمل حالة من التخوف والنفور الاجتماعي، بخاصة وان صيغة إعلان كهذا لا تحفل بالخبرات أو المؤهلات بل تهتم بالمظهر الخارجي.

 

يصيح المخرج "مشهد 33 فيلم السكرتيرة والمدير، 4،3،2 آكشن ...". تدخل الممثلة (س)، التي تجسد دور السكرتيرة إلى مكتب مدير الشركة، تحمل ملف البريد والوارد، بعد أن تأكدت من خلال مرآتها الصغيرة أن (ماكياجها) متقن".

 

تتودد (س) إلى مديرها، الذي يغازلها ويمتدح هيئتها اليوم، ويقول في ذاته "إنه محق في إصراره على إبقائها في الشركة، رغم انقباض قلب زوجته منها!".

 

السكرتيرة في الدراما العربية

 

مشهد 33، هو أنموذج لمشاهد تتكرر بابتذال في أفلام عربية بتنوعات متعددة واختلافات بسيطة في الشكل.

 

وهو مشهد "يرسم صورة مشوهة إلى حد كبير عن طبيعة مهنة السكرتيرة في المجتمع العربي" بحسب ما يقول استاذ علم الاجتماع في جامعة اليرموك الدكتور منير كرادشة.

 

ولعل عدم حصول ابنة الخمسينية أم أحمد على شهادة جامعية جعلها وابنتها تجهدان كل يوم في وقت الصباح لشراء الجرائد اليومية، وتصفح صفحات الاعلان بحثا عن وظيفة لا تحتاج إلى شهادات أو خبرات طويلة، لكنها تشرط أن لا تكون وظيفة سكرتيرة"!

 

تحفظ أم احمد ورفضها لوظيفة سكرتيرة لابنتها "أمر محسوم" لانها "تخاف مما سيقوله عنها وعن ابنتها أعمامها"، بخاصة وأن وفاة زوجها جعلتها "محط مراقبة".

 

تقول "وظيفة السكرتيرة عيب في العائلة"!

الحقيقة الدولية – الغد الاردنية – غادة الشيخ 24-11-2009 نشر بتاريخ : Tuesday, November 24, 2009 - 11:08:48 AM

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021