مخيم غزة بجرش أول المستفيدين.. مبادرة " كتابي كتابك" لتحقيق حق أطفال المخيمات في المعرفة والحياة
الحقيقة الدولية ـ عمان – عبد الله الصوالحة
إضافة إلى كونها ناشطة في مجال ثقافة الإنترنت المجتمعية وكاتبة ومخرجة أفلام وثائقية متخصصة وخبيرة في مجال الانترنت المجتمعية، إضافة أيضا لكونها مهندسة مدنية لم تزل المهندسة هناء الرملي صاحبة مبادرات إنسانية تخطت مجال كونها أول من أنشأ موقعا إلكترونيا لرسام الكاريكاتير ناجي العلي ومصممة مجموعة مواقع (هناء نت) إلى صاحبة مبادرة وطنية إنسانية هدفها رفد المخيمات الفلسطينية والأحياء الفقيرة في الأردن بمكتبات للأطفال ممن حرموا من نقص الخدمات والتعليم.
فكرة ترى النور
وعن بداية هذه الفكرة تقول المهندسة هناء الرملي لـ "الحقيقة الدولية": "أتتني هذه الفكرة حين وجدت أن لدي مكتبة كبيرة بكتب الأطفال تزيد عن 700 كتاب بين قصص وكتب تعليمية، بعد أن كبر أولادي وودعوا طفولتهم وأصبحوا في مرحلة الشباب."
وتضيف المهندسة هناء الرملي "فكرت بأن تعم فائدة المكتبة على أكبر عدد ممكن من الأطفال والفتيان ممن حرموا من حق التعلم والمعرفة خارج حدود كتب المدرسة وأسوارها وفعلا قمت بالاتصال بمركز خيري تنموي في مخيم غزة جرش، هو مركز البرامج النسائية، مع مشرفة قسم الأنشطة الثقافية جندية الدهيني، ورحبت بالفكرة باعتبارها فكرة رائدة وحدثتني عن احتياج المخيم لمثل هذا النوع من الخدمات التنموية".
وفكرت أن أعمم تجربتي وأشجع الجميع على القيام بما قمت به، وكذلك حث دور النشر والمكتبات على التبرع بكتب أطفال لإنشاء المكتبات. فقمت بإطلاق المبادرة من خلال موقع الفيس بوك وإرسالها لقوائم الأصدقاء لدي والمجموعات، فوجدت صدى كبيرا وترحيبا منقطع النظير وإقبالا على التطوع بها بكافة السبل سواء بالكتب أم بالجهد والوقت والخبرات.
حق من حقوق الطفل
وعن الهدف من مثل هكذا مبادرات أضافت المهندسة هناء لـ "الحقيقة الدولية" الهدف من المبادرة هو "تحقيق حق من حقوق الطفولة الني حرم منها أطفال المخيمات الفلسطينية في المعرفة والحياة".
ولتحقيق مكتبة أطفال عامة في كل مخيم فلسطيني وحي فقير لأن ما عداهم مشمول بالخدمات والمرافق والمراكز الثقافية التي تكفي وتفي بالغرض المطلوب منها، وهنا يجب ان اذكر ان هناك العديد من الجهات الرسمية والخاصة من يقوم بمشاريع تنموية مختلفة ومتنوعة في الخدمات، تصب في مجال تنمية ورفع مستوى حياة أفراد المجتمع هناك.
وأشارت إلى "أن آلية العمل في المخيم ستكون بالبدء بالتأسيس في أول مخيم ثم الانتقال إلى المخيم أو الحي الذي يليه، حتى نقطع خطوتنا الأولى ونستمد القوة والخبرة منها للاستمرار بالمخيم الذي يليه وهكذا".
الحقيقة الدولية ـ عمان – عبد الله الصوالحة 25.8.2009 نشر بتاريخ : Tuesday, August 25, 2009 - 9:32:52 PM