تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : مقالات مختاره
نفاق سياسي
نشر بتاريخ : 9/4/2016 11:10:25 AM
ماهر ابو طير
ماهر ابو طير

كم يبدو هذا العالم غارقا الى اذنيه في النفاق السياسي، فالنظام السوري ذاته، الذي قامت الدنيا ضده قبل اعوام، لاستعماله السلاح الكيماوي، المتمثل بالكلور، يعود اليوم، لاستعمال اسلحة محرمة، ابرزها الكلور، دون ان يتحرك العالم، فالظروف اختلفت، والقصة في الاساس، ليست قصة اسلحة محرمة.

الشعب السوري، يدفع ثمنا رهيبا، النظام يستعمل الكلور، والطائرات الروسية تقصف بأسلحة محرمة دوليا، وتنظيم داعش يستعمل الخردل، والكل اجتمعوا على استعمال الاسلحة الكيماوية، التي تترك اثرا على البيئة لفترات طويلة، اضافة الى اضرارها المدمرة.

هذا يعني ببساطة ما يقال دوما، فالمدنيون يدفعون ثمن هذه الحرب، والطائرات الروسية التي تلقي بقنابل فسفورية، تعرف مسبقا، انه بذريعة عشرين شخصا مطلوبا في حي او عمارة، تتم ابادة الحي بأكمله، فحتى عدالة القتل هنا غير متوافرة، والانتقائية في الحرب مضيعة للوقت، والاسهل المحو الكلي، للحي او المنطقة.

لماذا لم تغضب دول العالم الحر، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، جراء تفشي استعمال الاسلحة المحرمة والاسلحة الكيماوية مجددا في سورية، هذا هو السؤال الذي تقول اجابته، ان العالم من حيث المبدأ رفع يده عن الفصائل السورية، وقرر ايضا، اشاحة الوجه عن قضية الشعب السوري، حتى من الزاوية الاخلاقية، التي تمنع استعمال اسلحة كيماوية، ويتلهى بتقارير ولجان في مجلس الامن، بشأن الاسلحة الكيماوية؟!.

الا تلاحظون ان اسرائيل ايضا صامتة، برغم انها كانت تخشى دوما، من وجود اسلحة كيماوية عند دول الجوار، او لدى التنظيمات، وسبب الصمت هنا، يعود الى كون تل ابيب ذاتها، تدرك ان كل هذه الاسلحة الكيماوية، بيد دمشق الرسمية او موسكو او الفصائل لن يتم استعمالها يوما ما ضد اسرائيل، اضافة الى ان التعامي عن وجودها، مفيد، في حرق السوريين، وتصفية كل الحسابات، وحرق كل المنطقة.

بهذا المعنى، ومن باب القياسات فقط، فإن صدام حسين مثلا، لو تكيف مع مطالب كثيرة، ولو لم يحاول التمرد على الارادة الدولية، ولو لم يقصف اسرائيل بالصواريخ، لسكت العالم كله، عن استعماله ايضا للسلاح الكيماوي شمال العراق وضد الاكراد، فالقصة لم تكن محاكمته على السلاح الكيماوي، بقدر خروجه عن خطوط كثيرة وتحديه لمراكز لا تقبل التحدي اساسا، وهذا درس باتت تفهمه غالبية الحكام العرب.

هذا عالم منافق، بلا اخلاق، وقتما يريد يصير السلاح الكيماوي سببا في تحريك الجيوش، ووقتما يريد يسكت ويتعامى، والسذج فينا فقط، من يصدقون ان هناك اخلاقا في السياسة، أو ان هناك عدالة في الاساس، في هذا العالم.
عن الدستور

minoxidil mexico minoxidil colombia minoxidil colombia
diprosone vidal diprosone enceinte diprosone enceinte
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023