وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 16 – 6 – 2025 تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين ليومي الاثنين والثلاثاء يسكنه نحو 4 آلاف شخص.. حريق هائل في ناطحة سحاب بدبي عوامل تسرّع ظهور الشيب.. نصائح لتأخير انتشاره! مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة على طهران مصر.. الداخلية تضبط عصابة "الخطوط المميزة" الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة لماذا لم يلتحق عمر السومة ببعثة الوداد في كأس العالم للأندية حتى الآن؟ غرفة تجارة الأردن: نمتلك مخزونا كافيا من الغذاء وسط تصاعد التوترات الإقليمية شخصيات حقوقية تونسية تلجأ للعدالة الدولية مسؤول روسي يؤكد أن موسكو يمكنها التوسط بين "إسرائيل" وإيران لتسوية الصراع العتوم يكرم الشباب المتطوعين في مبادرة بنك الملابس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 مدير الإعلام العسكري: الجيش في حالة "الإنذار القصوى" "الطيران المدني" : أجواء الأردن مفتوحة أمام الطيران المدني

القسم : مقالات مختاره
مجلس النواب يلعب دور القاضي والجلاد
نشر بتاريخ : 4/21/2025 8:21:16 PM
د. فوزان العبادي

تابعنا اليوم وبقلوب تملئها الحسرة جلسة مجلس النواب التي بإعتقادي لم ترقى إلى قدسية هذه القبة التي تعتبر بيت شورى الأردنيين وأعلى السلطات حسب الدستور الأردني. وحتى من باب الوطنية وحب الوطن لا يمكن السماح بالشتائم والسباب والألفاظ البذيئة في مثل هذا المقام .فلكل مقام مقال ...فلا يناسب مثل هذه المقالات هذا المقام الذي يفترض فيه أنه يحمل صوت كل الأردنيين من شتى الأصول والمنابت ومن كافة أطياف وتيارات المجتمع الأردني.

ومع أنني كنت أنتظر جلسة نيابية وطنية يحكمها صوت العقل والروية تحمل وتيرة وصف الحالة الوطنية والتركيز على الحديث عن تشريعات قادمه ترسخ الوعي الشبابي وتطلق برامج تستهدف شباب الوطن ودمجهم في العملية السياسيه من البوابات الوطنية لسد الطرق على أي فكر او تنظيم خارجي. وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الفردية والأنا ومحاولة إستعراض العضلات والبطولات حتى وصل الحال لدى البعض من النواب لتنصيب نفسه حاكم وقاضي وإصدار أحكام على زملائه دون إنتظار البينات أو كلمة القضاء .

والأنكى والأمر أن كثير من الخطابات كان  لذكر سيدي صاحب الجلالة فيها الحظ الأكبر ووالله أن جلالته براء من هذه التصرفات والألفاظ التي ذكرت تحت قبة الوطن.

إن حب الملك لا حتاج الى تنظير فكل أردني شريف زرع حب الهاشميين بقلبه .ولكن هذه المحبة أجزم بأن جلالته ينتظر منا أن نترجمها بحب وطننا وبأفعالنا وتصرفاتنا وحواراتنا.كما يحتاج جلالة الملك أن تترجم هذه الكلمات لفعل حقيقي لكل مسؤول في موقع مسؤوليته وعلى رأسهم مجلس النواب ومسؤولياته التشريعية والرقابية التي لم نراها بعد  مرور ٦ أشهر من عمر المجلس.

حب الوطن بالقلب وليس بالجيب. ولا يحق لبعض من وصل الى منصبه بالمال والوسطنه والمحسوبيه وأشكال متنوعه من الفساد أن يخرج لينظر على الأردنيين الأشراف الوطنية وحب الملك .فحب جلالته مزروع بقلوبنا جميعا..

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023