وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 16 – 6 – 2025 تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين ليومي الاثنين والثلاثاء يسكنه نحو 4 آلاف شخص.. حريق هائل في ناطحة سحاب بدبي عوامل تسرّع ظهور الشيب.. نصائح لتأخير انتشاره! مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة على طهران مصر.. الداخلية تضبط عصابة "الخطوط المميزة" الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة لماذا لم يلتحق عمر السومة ببعثة الوداد في كأس العالم للأندية حتى الآن؟ غرفة تجارة الأردن: نمتلك مخزونا كافيا من الغذاء وسط تصاعد التوترات الإقليمية شخصيات حقوقية تونسية تلجأ للعدالة الدولية مسؤول روسي يؤكد أن موسكو يمكنها التوسط بين "إسرائيل" وإيران لتسوية الصراع العتوم يكرم الشباب المتطوعين في مبادرة بنك الملابس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 مدير الإعلام العسكري: الجيش في حالة "الإنذار القصوى" "الطيران المدني" : أجواء الأردن مفتوحة أمام الطيران المدني

القسم : مقالات مختاره
الوفاق الوطني الفلسطيني ضرورة قصوى ومتطلب إجباري للتصدي لمخططات ترمب
نشر بتاريخ : 2/3/2025 1:41:39 PM
د. فوزان العبادي


بقلم د. فوزان العبادي

لقد حان الوقت وآن الأوان في هذه اللحظة الحرجة بالذات من تاريخ القضيه الفلسطينيه والصراع العربي الصهيوني الممتد منذ عقود أن يصل الشعب الفلسطيني وقياداته السياسيه والمسلحه الى إتفاق وحدة وطنية دون أي تأجيل أو تردد والإبتعاد عن نقاط الخلاف والفرقه والنظر لمصلحة القضيه والشعب الفلسطيني حتى من له مصالح شخصيه ضيقة أوفرديه !!فيجب عليه أن يعي تماما خطورة إذا ما نفذت مخططات التهجير حيث لن يكون له عندها أي لزوم أو داعي ليحقق له الكيان مصالح شخصيه.. فحتى الخيانه لن تكون مغرية لبعض ضعاف النفوس بعد تنفيذ هذا المخطط .ستصبح بدون أي ثمن يذكر أو فائدة تجنى منها ان كان لها فائدة سابقا على بياعين الأوطان وتجار القضيه.

 فالتصريحات الصهيوأمريكيه الترامبيه .التي جاءت جزء من مخطط ممتد ومستدام منذ زرع هذا الكيان المشوه في خاصرة فلسطين والوطن العربي.والتي ترمي لتصفية القضيه الفلسطينيه تماما أصبحت تدخل مرحلة محاولة جعلها واقع وتنفيذها بشكل فعلي.

وقد بدأت بالفعل قوى الظلام والإستعمار بالضغط على الأردن ومصر لتكون بوابة تنفيذ هذا المخطط إنطلاقا من قبول صفقة التهجير لتحقيق مخطط التطهير العرقي لفلسطين.ولكن جاء موقف البلدين مشرف بكل ما تحمل الكلمة من معنى بعد رفض هذا المخطط والتشبث بتثبيت حق الفلسطينيين بأرضهم.ولكن بالتأكيد يحتاج هذا الموقف الى خط دعم خلفي من العمق الفلسطيني يتمثل بتجاهل أي خلافات سابقه بين القوى السياسيه والفصائل الفلسطينيه كافة والعمل على توحيد الكلمة والصف حيث سيعزز هذا الموقف من قدرات البلدين على الإستمرار بمعركة إحباط هذا المشروع كما سيحفز عدد من الدول العربيه المتفرجه الصامته للدخول بمعسكر رفض وإحباط هذا المشروع .علما اننا نستغرب ببعض الأحيان نجاح وسطاء عرب في هدنه بين الصهاينه والمقاومه وفشلهم بتقريب وجهات النظر لتحقيق وفاق وطني بين الفلسطينيين ببعضهم.وكأن المهمة الأخيره أصعب بكثير من الأولى!!

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023