تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
"قوم عني تا أبطحك"
نشر بتاريخ : 7/16/2024 12:24:46 PM
المهندس مدحت الخطيب


بقلم: المهندس مدحت الخطيب

 

من القصص التي كان يقصها علينا والدي – أمد الله في عمره - ونحن صغار وما زالت محفورة في ذاكرتي حتى اليوم، وتحمل العديد من الفوائد والعبر والمواعظ، قصة تتحدث عن رجلين، أحدهما يمتلك قوة جسدية وصاحب صولة وصولجان وله سلطة ومكانة عالية وعربده ونفوذ ، بينما الآخر ضعيف ولا يمتلك سوى الصراخ والشجب ورفع الصوت، و كلما حدث خلاف بينهما، يركل الرجل القوي الضعيف ويسقطه أرضًا فيسقط تحت قدميه منبطحا منهكا صامتا دون حراك، وعندها يصرخ بأعلى صوته «إن كنت رجلًا، قم عني تا أبطحك»، فتكرر الضربة مرارًا وتكرارًا، ويظل الرجل الضعيف يندد ويستنكر دون أدنى فعل.

اليوم وفي ظل العدوان الغاشم والمجازر الإسرائيلية - التي ترتكب بحق قطاع غزة، الصامدين الصابرين، والتي تجاوزت فيه دولة الكيان كل الأعراف الأخلاقية والإنسانية، ومع هذا الصمت العربي والإسلامي والعالمي المخزي، نجد الفرصة قد تغيرت على أيدي أبطال غزة ولم يبقى لهذا الكيان الغاصب أي مكانة ولا قوة ولا احترام ولا نفوذ كيف لا وهم من قهر الجيش الذي كان يوهمنا أنه لا يهزم.

اليوم لا ينقص إخواننا في غزة إلا الدعم الصادق ليكتمل الانتصار الأكبر والأشمل لنا جميعا ولكل أحرار العالم.

في قصتنا كانت العربدة وفرد العضلات تمس شخصًا بمفرده، ولكن اليوم نجد الكيان الغاصب يعربد على العالم بأكمله، ولولا صبر غزة وصمودها الأسطوري لتجاوزت عربدتهم إلى دول الجوار.

اليوم وما دام الموقف العربي والإسلامي في تهاون وتخاذل، ولا يقوى إلا على الشجب والاستنكار والإدانة! وأطرف ما في الموضوع أن تصدر دول بيانًا جديدًا تدعو الطرفين إلى ضبط النفس والاحتكام إلى العقل، سيبقى النتن ياهو وعصابته يتفاخرون في فرد عضلاتهم وتبقى أمة المليار باستثناء غزة تصرخ ليل نهار قوم عني تا أبطحك....

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023