تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
ميناء غزة العائم والهدف المعابر البرية
نشر بتاريخ : 3/13/2024 11:16:34 AM
زيدون الحديد


بقلم: زيدون الحديد

 

مما لا شك فيه ان بناء وإنشاء ميناء غزة العائم هدفه الأساس ليس دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب في القطاع الذي يواجه اليوم شبح المجاعة، فكلنا يقين أن دخول المساعدات وعلاج المصابين والجرحى ليست من أولويات الولايات المتحدة الأميركية والغرب خاصة وأن طرق الدعم والمساعدات متوفرة بريا، إلا إذا كان للميناء أغراض أخرى خفية.

 

الأهداف وراء إنشاء ميناء غزة العائم، كانت واضحة كوضوح الشمس خاصة  بعد أن تصريحات رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن مؤخرا داخل مجلس الكونجرس، وتجديد إعلانه الداعم للكيان الصهيوني بالأسلحة وبذل قصار الجهد في الوقوف معهم ضد المقاومة الإسلامية حماس.

مشروع الميناء الذي تبلغ تكلفته أكثر من 35 مليون دولار ومدة إنجازه أكثر من شهرين لإتمامه ليكون قادرا على إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ليس هدفه إنسانيا بحتا كما يقال، بل هو جزء من خطة خبيثة لدعم الكيان الصهيوني في حربه ضد أهلنا في غزة، وسعيه الدؤوب في قطع كافة السبل الممكنة التي بإمكانها أن تضعف حركة المقاومة «حماس» في قدرتها على المواصلة في صد العدوان الغاشم على قطاع غزة.

فكرة الميناء والتي هي حق أريد بها باطل ستجعل الولايات المتحدة الامريكية تغسل يديها الملطخة بدماء أهل غزة أمام العالم أولا، كون الأسلحة التي يستخدمها الكيان في قصف وتدمير وقتل الآلاف من الأطفال والنساء وتهجير ملايين من المدنيين الأبرياء من داخل القطاع المنكوب.

أما ثانيا فستجعل الكيان الصهيوني أكثر قدرة على معرفة كل كبيرة وصغيرة يمكنها أن تدخل إلى القطاع وتصحح أخطاء الماضي التي وقعت بها نتيجة فتح المعابر الحدودية البرية.

ولو عدنا في الذاكرة إلى الوراء قليلا لعلمنا أن هذا الميناء كانت فكرته مطروحة أصلا في السابق، إلا أن للكيان الصهيوني  رفضا لفكرة إنشائه وكان مصرا على عدم إيصال المساعدات عن طريقه لأهل غزة، فلماذا قبل الكيان اليوم ولم يرفض كما فعل في الأمس ؟

هذه المباركة من قبل الكيان الصهيوني لإنشاء ميناء غزة العائم سيجعل الحرب مستمرة حتى الوصول إلى تفكيك المقاومة حماس وإلغاء المعابر الحدودية وبقائها مغلقة وخارج الخدمة لزيادة الحصار على أبناء غزة ودفعهم إلى الهجرة والنزوح خارج القطاع لإحكام السيطرة عليه.

فما نراه اليوم من خطط للفتك بالقطاع والقضاء على المقاومة حماس بحجة الدفاع عن النفس وتبرير ذلك أمام الرأي العام العالمي، يكشف لنا مدى هشاشة هذا الكيان وضعفه خاصة أنه فشل في حل اللغز الذي حير العالم أجمع وهو فك شيفرة كابوس أنفاق المقاومة. 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023