تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير
بقلم: بروفسور حسين علي غالب بابان
شكاوي على المعلمين فهم مقصرين ، المناهج قديمة وغير عصرية ولا تشجع الطالب على البحث والاستكشاف والتعلم ، الصفوف تكاد تنفجر من كثرة الطلاب ، هناك دوامين في أغلب المدارس الصباحي والمسائي ، يجب أن يعود الدوام للمدارس يومي السبت والخميس وعدم جعلها عطلة ، التعليم الخاص اكتسح والتعليم الحكومي عاجز عن المنافسة أمامه ، سوف أكتفي ولا أريد أن أذكر كل الشكاوى عن التعليم المدرسي .
منظومة التعليم عندنا قائمة على "الترقيع" منذ وقت طويل ، والمضحك المبكي أن كل الأطراف متضررة ضرر شديد من هذا الواقع المرير ، وأخص بالذكر طلابنا فأنا أجد طلاب في صفوف متقدمة لكنهم بالكاد يجيدون القراءة .
نعم العلاج ليس بالسهل والهين ، لكنه أفضل مما نحن فيه وما أدعو له هو "نسف" المنظومة بأكملها والبدء من جديد من الصفر / طبعا بالتنسيق مع أكاديميين متخصصين بالمناهج وجهة تمثل معلمينا الأجلاء ومشرفين بالتعليم عن بعد لأن هذا الأسلوب بات سائد في كل الدول المتقدمة .
تصنيفنا العالمي في التعليم دوما في ذيل القائمة ، ونجد دول كثيرة في فترة تقل عند عقد من الزمن قفزت قفزات سريعة ، فلماذا لا نفعل مثلهم..؟؟
هذا المشهد المأساوي لا أريد رؤيته مرة أخرى ، المعلم المسكين الواقف وعلامات الارهاق عليه بالقرب من اللوحة وهو يصرخ بأعلى صوته لكي يسمع الطلاب ، وبيده عصا طويلة يؤشر فيها على الكلمات التي كتبها ، والطلاب لا حول ولا قوة لهم يكررون من وراءه بأعلى صوتهم كالببغاء ، وما أن تنتهي الحصة حتى يخرج من صفه ويذهب إلى صف آخر ويكرر ما قام به ، وطبعا بعد خروجه من صفه ينسى الطلاب كل شيء بسبب أسلوب "التلقين" اللعين.