تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير
بقلم: بروفسور حسين علي غالب بابان
لم أعد مهتم بقرارات الأمم المتحدة فكل يوم يضرب بها عرض الحائط ، وبات خطابها ممل ومكرر بين تنديد ورفض وشجب واستنكار ، أما الاتحاد الأوروبي لحد الآن لم تتفق الدول الأعضاء فيها على معالجة ملفات كثيرة كالهجرة والتنمية وفي مرحلة تفشي وباء كورونا أصبحت كل دولة منفصلة على الأخرى ، وهناك تيارات في المجتمع الأوربي نعم هي صغيرة لكنها تكبر يوما تلو يوم تدعو دولها إلى الانسحاب من الاتحاد مثلما فعلت بريطانيا .
الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ورغم تأسيسهما منذ عدة عقود عجاف ،إلا أنهم فشلوا في حل قضيتنا الأم وهي "القضية الفلسطينية" و"القضية العراقية " منذ احتلال الكويت وفرض الحصار المدمر على الشعب العراقي مرورا بقضية "الصحراء الغربية".
ما أشعر بها هو أن "الصين والهند وروسيا" بدوا بتأسيس كيان جديد لهم وسوف يضم دول أخرى ،وكانت بدايته عام ألفين وتسعة عشر عند الإعلان عن " طريق الحرير الجديد" والذي يهدف للوصول إلى "مائة وخمسين دولة "، وفتح باب التنمية والنقل واستخدام الثروات الطبيعية والتركيز على الاقتصاد أولا وأخيرا ، وهذا ما أغضب أمريكا وحلفائها وهي منذ عقدين تعلن بين فترة وأخرى عن عقوبات بحق أفراد وشركات وجهات ودول لكن هي مجرد "حبر على ورق".
المستقبل سوف يفاجئنا فالدول التي كنا نعتبرها دول عظمى سوف تصبح هامشية غارقة بالمشاكل ، وسوف تصعد دول أخرى سوف تتحكم بالمشهد العالمي ، والأمم المتحدة ومن لف لفها سوف تصبح كيانات موجودة لكن ليست ذات تأثير فعال.