الملك يؤكد من واشنطن ضرورة منع العملية العسكرية "الإسرائيلية" البرية على رفح وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 8 -5 -2024 واشنطن: معبر كرم ابو سالم سيفتح الأربعاء أوكرانيا: أحبطنا مخططاً روسياً لاغتيال زيلينسكي وشخصيات بارزة القضاء العراقي يعلق مؤقتاً إجراءات الانتخابات البرلمانية في كردستان نائب الملك يتابع تمرين صقور الهواشم الليلي السعودية تدين اعتداء مستوطنين على قافلة مساعدات أردنية لغزة هيئة الإعلام: شكوى ضد قناة اليرموك لمخالفتها القانون المتمثل بالبث دون ترخيص نواب : على المواطنين الاقبال على الانتخابات والأحزاب ستفرز قيادات - فيديو الأحوال المدنية تستعد لاستقبال طلبات تغيير الدوائر الانتخابية الذكاء الاصطناعي يسرع اكتشاف العلاج الحرّ يعزز من انتشار مادة سامة داخل السيارات! الجماهير الغاضبة تتسبب في إلغاء مران الإفريقي السعودية تعلن تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج إعلان موعد مباراتي الريال وبرشلونة في الجولة 37 لليجا

القسم : مقالات مختاره
إلى كتاب الأفاعي.. لقد قرصني الحنش
نشر بتاريخ : 1/11/2017 2:05:51 PM
المهندس مدحت الخطيب

بقلم: المهندس مدحت الخطيب

اكتبوا على شاهد قبري بخط عريض " هنا يرقد رجل حاول أن يكتب دون أن يكذب "، ثم بخط رفيع ذيلوها " يكفه شرف المحاولة (قيس بن ساعدة)..

لقد تربى كثير من الكتاب في مجتمعنا العربي وكذلك الغربي على إدارة حياتهم وفق القيم، والمعتقدات، والعادات، والتقاليد التي الفوها وآمنوا بها وتعلموها في مدارس أسيادهم  حتى غدت جزءاً من منظومتهم  الفكرية في الكتابة، هذا إن لم تكن منظومتهم الفكرية كلها أصبحت ترسم على هذا النهج ..

نعم نحن بشر نختلف في قدرتنا على التحكم في كل شيء حتى وأن تشابهت الأحداث فلكل منا نظرة وأسلوب خاص في كتابة مقاله تعتمد على خلطة خاصة به من أهواء وعواطف وشعور بالواجب الإنساني، مزيج يجعل من حروف المقال كتابة حقيقية لا تعرف النسخ او المحاكاة ولا تقترب من النفاق الممنهج أو النقد الكاذب..

من أساطير " إيسوب " والذي عاش في القرن.. السادس قبل الميلاد حقبة الفكر اليوناني الفلسفي.. أن بعوضة حطت على قرن ثور، ومكثت مكانها حيناً، ولما نالت ما يكفيها من الراحة، سألت الثور قبل أن تطير: أيزعجك الآن أن أرحل؟

رفع الثور بصره، وقال بغير إكتراث: سيان عندي.. لم أشعر بك حين حضرت، ولن أشعر بك حين ترحلين!

هذا هو حال البعض من كتاب هذا الزمان للأسف يحاولون التقرب من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة والدولة زلفى من دون الله وبعيدا عن قول الحق ومصالح الوطن.. هم كتاب الأزمات كتاب التدخل السريع، كتاب أهل المال وسلاطين النفوذ..

من حق صاحِبُ الدّوْلَة؛ صاحِبُ السّعَادَة؛ صاحِبُ السّيَادَة؛ صاحِبُ العُطُوفَة؛ صاحِبُ الفَخَامَةِ أن يغني على ليلاه في مجال الإنجاز، وان لا تغتال شخصيته بشتى الطرق، لكن من حقنا أيضا التذكير بأن مستوى وعي المواطن العربي قد زاد.. وأن الحفلات الإعلامية مثل عطارة العطار.. لا يمكن لها أن تصلح ما أفسده الدهر..

في الختام، اشعر أن موسم التلميع قد حان؟؟؟

ملاحظة هامة: مقالي ليس رد على احد أو انتقاد لاحد وإنما هو من باب هستيريا الكتاب... فان نجح في تحقيق ما اهدف اليه، فان الفضل كله لمن أتاح لي فرصة البحث والإنجاز والاطلاع، وأما التقصير فانا أتحمله وحدي دون غيري، ويكفيني

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023