تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
الثانوية كفرصة ثانية
نشر بتاريخ : 7/27/2022 12:43:27 PM
مهنا نافع


بقلم: مهنا نافع

 

امتحان الثانوية العامة او الامتحان الذي تشرف عليه وزارة التربية والتعليم يجب أن يبقى كأداة قياس لمستوى وجودة التعليم المدرسي في الأردن، ولكنني ارى ان يكون (اختياريا) ويصبح فقط من أسس وشروط القبول للجامعات الحكومية، أما الجامعات الخاصة فيمكن للطلبة الالتحاق بها بدونه، ولكن يترك شروط القبول لكل جامعة حسب ما تراه بعد اعتمادها على نتيجة الشهادة المدرسية، والتي يجب أن يعاد لها أهميتها فليس من المناسب ان ينهي الطلبة مسيرتهم التعليمية المدرسية بامتحان لا احبذ ابدا بتسميته بالتجريبي، ثم لا بد لهم بعد حصولهم على القبول الاولي اجتياز مجموعة من الامتحانات بنفس الجامعة لتحديد أسس وإجراءات القبول لهم.

 

من الامتحانات المقترحة امتحانين، الأول لتحديد مستوى المتقدم له باللغة العربية وبناء على نتيجته يقرر إن كان سيحتاج إلى تسجيل ساعتين اضافيتين لخطته الدراسية، لتندرج تحت مسمى متطلبات القبول العامة، والثاني امتحان لتحديد مستوى اللغة الانجليزية وتعامل نتيجته بنفس الطريقة، وكذلك لا بد من اجتياز امتحانين آخرين يتعلق كل منهم بالتخصص الدراسي المختار، لتعامل ايضا نتيجة كل منهم بنفس الطريقة ولكن تندرج مسمياتهما بالخطة الدراسية بمتطلبات القبول للتخصص، بهذه الطريقة نكون قد نقلنا الطالب الذي يحتاج الى تقوية بسبب ضعف معين ببعض المواد من المحيط المدرسي إلى المحيط الجامعي ولا أجد ضيرا من انجاز ذلك حتى لو كان يحتاج فصلا دراسيا كاملا بالجامعة المختارة.

 

وحتى يبقى امتحان التوجيهي حاضرا ومحفزا للاجتهاد لا بد من تخفيض تكاليف الدراسة بالجامعات الحكومية ليبقى لدينا فارق مجدي بينها وبين الجامعات الخاصة مما سيكون  عاملا مساعدا من أولياء الأمور لتشجيع أبنائهم للاقبال عليه، ولكن بدون ذلك القلق والتوتر الذي عادة يرافق اغلب المنازل بتلك المرحلة الدراسية.

 

بهذا الأسلوب الجديد المقترح والذي لا بد لأساتذتنا من صقله وإضفاء السمة الأكاديمية عليه سيتغير كليا مفهوم هذا الامتحان ليصبح أملا واعدا لامكانية الالتحاق بالتعليم الجامعي بالجامعات الحكومية بتكاليف مقبولة وسيكون بمثابة الفرصة الثانية بعد الامتحانات المدرسية لاكمال الدراسة بالجامعة لا الفرصة الوحيدة فقط كالوضع الحالي مما سيخفف او حتى ينهي من تلك الضغوطات الاجتماعية الغير منطقية.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023