تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : مقالات مختاره
مـــســــــرة !
نشر بتاريخ : 8/20/2016 7:43:17 PM
ماهر ابو طير

ماهر ابو طير

ادخل البطل احمد ابوغوش الذي قطف الذهب في اولمبياد البرازيل، المسرة الى قلوبنا، اردنيين وعربا، فوسط كل هذه الخيبات العربية والتشاؤم والاخبار المؤلمة التي لا تسر عدوا ولا صديقا، رفع ابوغوش من معنوياتنا قليلا، فهذا بطل عالمي في التايكواندو، يأتينا مثل اشراقة وسط الظلام.

لا اعرف لماذا فتحت قصته شهيتي للكلام، عن صناعة الناجحين، فالاردن في زمن من الازمان، كان قادرا على صناعة الناجحين الى حد كبير، في كل القطاعات، عبر التعليم والحض على التفوق وتبني المواهب، والتعب عليها، ولدينا ادلة كثيرة، على سمعة الاردني مهنيا في العالم، اضافة الى الاسماء الموهوبة التي مرت علينا جميعا، في كل القطاعات، بما في ذلك الرياضة والسينما وغير ذلك؟!.

لم تعد صناعة الناجحين قائمة، وربما هذا يفسر حجم الشغف الكبير الذي راقبناه بخصوص هذا البطل، فالناس بحاجة الى من يرفع معنوياتها من جهة، وهم بحاجة الى من يؤكد لهم ايضا انهم مازالوا على خارطة التفوق والابداع، وايضا للبطل في تمثيله للاردن، ميزة، فقد اصطف الجميع خلفه، فالاردن يوحدنا جميعا، حين يعبر الكل عن فرحهم لهذا الفوز، ولرفع علم الاردن امام العالم، وهذا اسطع دليل، على نقاء وجدان الناس.

لكن دعونا نتحدث قليلا، عن حاجتنا لجهة ترعى الابداع، وتهتم بالموهبة، ايا كان نوعها، واذا كانت الجهات الرسمية تقول ان هذا دور مناط بكل مؤسسة ووفقا لتخصصها، فإننا نتحدث عن شيء آخر تماما، اذ نريد مؤسسة قادرة على وضع خطط لرعاية الموهوبين في كل المجالات، وان تضع الاسس لاعادة تأهيل كل القطاعات، من اجل استرداد مزاياها التاريخية التي فقدناها للاسف الشديد، من التعليم الى الصحة وغير ذلك.

وسط مناخ الخيبات في العالم العربي، يدخل احمد ابوغوش، المسرة الى بيوتنا، والى بيوت العرب، والانسان العربي قادر على النجاح، لو توافرت له الظروف المهنية والمالية المناسبة، من اجل ان يبدع ويتفوق، بدلا من هجرة عشرات الاف المواهب والكفاءات الى دول العالم، في اكبر استنزاف نراه للموهوبين ، ونتفرج عليه دون اي رد فعل.

في حصاده للذهب وبفضل مدربه فارس العساف ، ايضاً، اثبت لنا بطلنا، ان كل شيء ممكن، وان السر في التفوق  يكمن في التعب فقط..فالذي يتعب على نفسه، لاترد له الايام رمية رمح!.

عن الدستور

discount prescription coupons evans.com.mx cialis coupons from lilly
spontaneous abortion click is abortion legal
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023