تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
لا للارهاب.. نعم للوسطية والاعتدال
نشر بتاريخ : 2/16/2020 10:56:23 AM
سعد فهد العشوش

أعتقد أنه ليس من العدل والانصاف، أن نربط الارهاب بدين معين أو ببلد دون آخر ولا طائفة دون أخرى، فالارهاب غدى اليوم احد جرائم العصر التي قد ترتكب في اي مكان في العالم، فهو عمل اجرامي لا يعترف بالحدود ولا بالجغرافيا.

 

والأردن كجزء من هذا العالم تعرض لهجمات وعمليات ارهابية هدفت للنيل من أمنه واستقراره وتفكيك وحدته الوطنية ونسيجه الاحتماعي الا أنه بقي شامخا في وجه هذه الاحداث التي لم تنل من عزيمة ابناءه وتماسكهم وايمانهم بالخروج منتصرين لاكمال مسيرة البناء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

 

نذكر بعض الاحدث التي وقعت خلال السنوات الماضية كتفجيرات فنادق عمان واحداث الكرك، والهجوم على مكتب المخابرات العامة في البقعة، وتفجيرات مهرجان الفحيص التي استهدفت قوات الدرك والامن العام، وغيرها من الاحداث، ناهيك عن تلك العمليات التي تم منعها وابطالها بإجراءات استباقية بفضل حنكة وذكاء وجاهزية أجهزتنا الأمنية على مختلف مستوياتها ووحداتها.

 

مكافحة الارهاب تحتاج الى جهد جماعي ليس على المستوى الوطني فحسب، وانما على المستوى الدولي حتى يتم تجفيف منابعه ومصادره، وتطهير تلك العقول التي امتلأت بالافكار التكفيرية وغدت مشحونة بترويع المواطنين وقتل الأبرياء وتدمير الشعوب.

 

مطالبون جميعا بإعداد التنشئة السليمة للأجيال القادمة، تنشئة يتشربوا من خلالها مفاهيم الاعتدال والتفكير السوي لنحميهم من خطر التطرف والارهاب وهذا سلوك طبيعي في بلد عرف عنه دعمه وتأييده للوسطية والاعتدال وهو ما تضمنته رسالة عمان في بيانها الذي صدر عام 2004. وحمل الصورة المشرقة عن الإسلام وتعاليمه السمحة.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023