المشاقبة : لا بد أن نفرز نواب همهم الوطن وعلاقتهم به وليس بالكرسي فضيحة كبرى.. نجم بايرن ميونخ يكشف كواليس الخطأ الكارثي واعتذار الحكم له الأمن العام : 96.2% من الحوادث المرورية خلال العام 2023 سببها العنصر البشري توقيف محضر بجناية الرشو 15 يومًا الأردن يسير 41 شاحنة من المواد الغذائية لقطاع غزة خبير عسكري : ورقة اجتياح رفح أداة استخدمها نتنياهو لتنفيذ مخططاته للبقاء في منصبه – فيديو إعلامي سعودي: رغم المثبطين والحاقدين تأثير واضح للملك عبدالله في واشنطن مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا البدور: الملك وراء وقف شحنة الأسلحة الأمريكية إلى "إسرائيل" إخماد حرائق لمساحات كبيرة من الأعشاب ويحذر من حوادث الغرق واللدغات موسكو: مسار واشنطن والغرب التصعيدي يدفع روسيا لتعزيز قدراتها النووية طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلة الحويطات/ النجادات لبنان يطلب مساعدة قطر في إخراج مواطنات وعائلاتهن عبر معبر رفح محسن أردني يبني 10 أفران خبز شمالي غزة

القسم : بوابة الحقيقة
العيب !
نشر بتاريخ : 12/10/2019 11:42:56 AM
عمر عبنده

العيب ببساطة وبعيدًا عن تصريفات الكلمة هو أن تدعي أمرًا ليس فيك وكل الناس يعرفون أنك كاذب ، والعيب أن ترتكب فعلًا مشينًا من وراء ستار خشية اللوم أو الفضيحة أو الإزدراء ، وأنت تعلم بأن الله يراك .

  

  العيب أن يتنابز بعضنا بعضًا وألاّ نكون على قدر المسؤولية أو على مستوى الأمانة في قاعات الدرس وفي الغرف الصفيّة أو خلف مقوّد المركبة !

 

    العيب ألاّ نغار على الوطن وألاّ يكون سمعًة وتراثًا وترابًا ومقدرات مزروعًا في وجداننا ، والعيب ألاّ نفخر بأردنيّتنا التي يتوق الى نيل شرفها مئات الألوف من أبناء الأمة !

 

  العيب أن نتندر على غيرنا من العامة أو على مَن مَنّ الله عليه بنعمة أو منصب ٍ أو جاه ، نكيل لهم التهم حسدًا أو غيرة ً ، او بناء ً على كلمات لاكها وروّجها بحقهم متربص أو ساقط أو مخرّب .

 

    العيب أن نسرق الوقت في الوظيفة وأن نتجبّر على الناس ونعطّل مصالحهم ونتخلّق على كل ذي حاجة !

 

  العيب  ألاّ نتقن العمل وأن تكون الأكرامية والهدية " الرشوة " سر أنجازنا للعمل ! والعيب أن يخدع بعضُنا بعضا ، وأن نتقاضى أجرًا لا نستحقه ، وأن نغش عند البيع ونناور ونتحايل عند الشراء ، وأن نبخس الناس أشياءهم .

 

  العيب بل الحرام أن نتكبّر على نِعم الله ونرفض القبول بما قسم وقدّر وأعطى ، العيب أن نمد ايدينا ونحن لسنا بحاجة ، وأن نرفض العمل بمهن متاحة ووظائف متيسّرة تكبّرًا وترفّعًا لتُشغلها أيدٍ عاملة وافدة جاءت لتلتقط رزقها للعيش بكرامة ، أيد ٍ عاملة تحوّل لدولها سنويًا أكثر من مليار دولار  .

 

وأخيرًا وليس آخرًا  - لأن صور العيب كثيرة - أن " تكون "  عبدًا مأجورًا بثمن ٍ بخس ٍللنيل من الوطن ورموزه بالقول والفعل ، ف كفى !

 

* بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023