تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
في ذكرى الكرامة الخالدة
نشر بتاريخ : 3/20/2019 4:48:49 PM
الدكتور عمر علي الخشمان

بقلم: الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

 

تحتفل الأسرة الأردنية الكبيرة الواحدة وأحرار الأمة في كل عام في الحادي والعشرين من آذار بذكرى معركة الكرامة الخالدة, هذة المعركة التي حقق فيها , ابطال  نشامي الجيش العربي الاردني أروع البطولات وأجمل الانتصارات على ثرى الوطن الغالي الطهور.

 

وفي ذكراها الواحد والخمسين  يحلو الفرح وتسمو معاني النصر,  كما تحلق وتحوم  أرواح الشهداء فوق ربوع الوطن الغالي تمر فوق سهولة وهضابه وغوره وباديته واريافة,   وتسلم على المرابطين فوق ثراه الطهور ويتفتح نوار ودحنون وإزهار  غور الكرامة على نجيع دماءهم الزكية وفي هذا اليوم تسري في عروق الأردنيين جميعا رعشة الفرح ونشوة الانتصار والافتخار بهذا الجيش العربي الهاشمي,  وترفع الأيادي بقلوب مطمئنة إلى المولى عز وجل, وهي تقرا من كتاب الله  على  روح قائد الكرامة " جلالة المغفور لة الحسين بن طلال طيب الله ثراه" وشهداء الكرامة واللطرون وباب الواد والقدس والجولان حيث يختلط دم الخَلف بدماء السلف في يرموك العز ، وحطين ومؤتة وفحل والكرامة ، فيسمو الوطن بقدسية أرضه وحرية إنسانه وكرامة أمته وأصالة رسالته التي توارثها قادة هذا الوطن من آل هاشم.

 

الكرامة من الكرم وما أروع قيم الكرم والكرامة. . . والكريمتان هما الحج والجهاد ولكن بلدة الكرامة الشامخة شموخ تاريخه واصالتة التي توارثها قادة هذا الوطن من بني هاشم, ولكن بلدة الكرامة سميت بهذا الاسم حتي تحدث على أرضها معركة خالدة  معركة العز والنصر والشموخ نسترجع بها كرامة وعزة الأمة.

 

احمد, شتيان, زهير, إسماعيل, إبراهيم, بركات, خالد, تميم, صلاح, سليمان, عواد, فيصل, مقبول, نايل, طالب, هزيل, مصباح, عيد, عيسى, كريم, محمد, عبداللة, مصطفى, خضر, راتب, سرحان.......الخ أنها أسماء الكرامة والعزة أسماء الشهداء الذين سطروا بدمائهم وأجسادهم أسمى معاني البطولة فقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن ليبقى عزيزا شامخا الإبطال يعيشون معنا نعتز بهم ونفاخر إلى الأبد.

 

إما عن منازلهم هولاء الإبطال الأشاوس رحمهم الله  فكانت منازل العز والشموخ منازل الوفاء والرجولة  تربوا في بيوت الشموخ والعز والاقدام والشجاعة والايمان بالله وحدة وبالوطن وبقيادتة الهاشمية,  فكانت مناطق نعتز بها ونفخر أنها  كافة ربوع الوطن الغالي وفلسطين الحبيبة.

 

في ذكرى معركة الكرامة الماجدة لاننسى كلام الراحل العظيم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه  في ساحة الوغى وفي خُضم المعركة قد أطلق صرخة إلى الأمة والقادة العرب، وفيها مقولته الشهيرة:"ولئن أخذتم تسمعون عنا وليس منا بعد هذا اليوم، فلأننا والله قد طالت نداءاتنا وتوالت". فما هو سر هذا النداء الذي يحمل في ثناياه روحاً استشهادية مثل هذه الروح أنها  فضاءات مؤتة واليرموك وأجنادين وحطين وعين جالوت والقدس وميسلون وسائر هذا التراث العسكري العظيم على ثرى الأردن العزيز.

 

في هذه الذكرى, ، نستذكر باجلال وافتخار ، قوافل الشهداء ، الذين قضوا في معارك الوطن والامة ، وبذلوا دماءهم وارواحهم ، حفاظا على حرية وطنهم وسيادته واستقلاله، وقيم ومبادئ الدين الحنيف. واليوم نعيش هذه الذكرى التي تستحق منا جميعا وقفة عز وفخار وللشباب الأردني إن يستمدوا منها القوة والفخار لبناء وطننا الغالي.

 

 

وفي هذه الذكرى العزيزة على قلوب الأردنيين جميعا  نرفع الأكف تضرعاً لله العليّ القدير إن يتغمد جلالة المغفور لة  الحسين بن طلال طيب اللة ثراة,   بواسع رحمته وان يرحم شهدائنا الإبرار الأخيار  ويسكنهم فسيح جنانه, وان يمنح جلالة القائد الشاب الملك عبد الله الثاني المفدى العزم والقوة والعافية ليمضي بالأردن نحو العزة والمجد وتحية الاعتزاز والافتخار نبعثها إلى قواتنا المسلحة الباسلة "الجيش العربي" المصطفوي  والى قوات الدرك والامن العام  والدفاع المدني وتحية الاعتزاز ايضا  بالاجهزة الامنية المختلفة الساهرة على امن وراحة الوطن والمواطن  وحفظ اللة الوطن الغالي من كل مكروة بقيادتة الهاشمية المفداة.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023