وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 6 -5 -2024 منتخب التايكواندو يعسكر في تايوان وسائل إعلام: فرنسا ترسل أول جنودها إلى أوكرانيا مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة عسكريون جدد ومعدات حربية.. روسيا تعزز وجودها في النيجر مدافع بايرن ميونخ أول الغائبين عن مواجهة الإياب بين الفريق البافاري وريال مدريد وزير التربية: التعليم المهني يحظى بالأولوية القصوى في الخطط والبرامج التطويرية رومانيا.. احتراق كنيسة بسبب شمعة إيران تعلن موعد بدء صب الخرسانة في "جزيرة نووية" جديدة ليفربول يستقر على لاعب ريال مدريد السابق لتعويض صلاح أحزاب : 30 مقعد من مقاعد مجلس النواب القادم ستكون شخصيات مستحدثه - فيديو عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة - فيديو الملاكم كانيلو ألفاريز يهزم مونغويا ويحتفظ بألقابه العالمية ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق

القسم : بوابة الحقيقة
على هواك إجتمعنا أيها الوطن
نشر بتاريخ : 8/10/2018 9:58:54 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


للإنسان غاية نبيلة وسامية من خلقه وإستخلافه على وجه هذه البسيطة تتمثل في إعمارها وعبادة الخالق ولكي يعيش الإنسان ويشعر بالسعادة فلابد من تطبيق المعادلة الربانية والمتمثلة بالحقوق والواجبات على الجميع وبالتساوي ودون أدنى تمييز.

إن المواطنة الصالحة تتطلب من الجميع العمل بإخلاص وتفاني وبذلك نحلل ما نجني من المال ويطرح الخالق البركة في الرزق وبذلك يشعر الانسان بالنشوة والحيوية ويبارك له ربه في رزقه وعياله، أما اذا عملنا خلاف ذلك وهو وللأسف السائد في أيامنا هذه، فإننا نشعر بعدم الرضى والإحباط والتململ مع كثرة ما نجني لغياب البركة فيه، فالعمل الجاد ينمي حب الوطن والمواطنة الصالحة وهذا يتطلب في البداية أن يكون الجميع سواسية أمام القانون، فلا تفريق بينهم الا بمقدار ما يقدمونه لهذا الوطن ورفعة شأنه.

إن غياب القدوة في كل مراحل حياتنا سواء كانت في العمل أو البيت أو الشارع أو المدرسة أو الجامعة أو المسجد وحتى في دوائر التشريع والرأي، يلقي بظلاله الوخيمة على المواطنين والوطن، فإذا ما شعر الموظف بأن مسئوله قدوة له فانه يعمل ويتأثر إيجابا بقائدة و هذا ينطبق على جميع أمور حياتنا، فغياب القدوات وانتشار ظاهرة عدم الكفاءة وغياب عناصر القيادة لدى المسئول يجعل العمل منفرا والبيئة سلبية وهذا بالمجمل يلقي بظلاله على المواطنين ويجعلهم يسعون لتحقيق أقصى المكتسبات في غياب للعدالة والنزاهة والشفافية وسيادة القانون.
ما نطالبه هو تطبيق جميع الأوراق النقاشية لجلالة الملك على أرض الواقع وبالذات ما يتعلق منها بسيادة القانون والنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، وبذلك نصل بعون الله الى نتائج إيجابية وطيبة.

فلا مظلة لأحد ولا أحد فوق القانون ومن أساء أو أفسد فلابد من محاسبته ولابد من إجتثاث الفساد من جذوره وهكذا نضمن الإستمرارية وحب جميع المواطنين لوطنهم بغض النظر عن المنابع والأصول، فالجميع سواسية أمام القانون والمعيار الرئيسي هو ما تقدمه أنت للوطن لا ما تكسبه أنت من هذا الوطن المثقل بالفاسدين والمفسدين.

حمى الله هذا البلد الطيب الطاهر وأهله وقيادته الهاشمية الملهمه وجعله واحة للأمن والأمان.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023