تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
في الذكرى الخمسين لمعركة الكرامة الخالدة
نشر بتاريخ : 3/20/2018 1:12:52 PM
الدكتور عمر علي الخشمان

بقلم: الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

تحتفل الأسرة الأردنية الكبيرة الواحدة وأحرار الأمة في كل عام في الحادي والعشرين من آذار بذكرى معركة الكرامة الخالدة, هذة المعركة التي حقق فيها , ابطال  نشامي الجيش العربي الاردني أروع البطولات وأجمل الانتصارات على ثرى الوطن الغالي الطهور. 

وفي ذكراها الخمسين  يحلو الفرح وتسمو معاني النصر,  كما تحلق وتحوم أرواح الشهداء فوق ربوع الوطن الغالي تمر فوق سهولة وهضابه وغوره وباديته واريافة,   وتسلم على المرابطين فوق ثراه الطهور ويتفتح نوار ودحنون وإزهار غور الكرامة على نجيع دماءهم الزكية وفي هذا اليوم تسري في عروق الأردنيين جميعا رعشة الفرح ونشوة الانتصار والافتخار بهذا الجيش العربي الهاشمي,  وترفع الأيادي بقلوب مطمئنة إلى المولى عز وجل, وهي تقرا من كتاب الله على روح قائد الكرامة " جلالة المغفور لة الحسين بن طلال طيب الله ثراه" وشهداء الكرامة واللطرون وباب الواد والقدس والجولان حيث يختلط دم الخَلف بدماء السلف في يرموك العز ، وحطين ومؤتة وفحل والكرامة ، فيسمو الوطن بقدسية أرضه وحرية إنسانه وكرامة أمته وأصالة رسالته التي توارثها قادة هذا الوطن من آل هاشم.

في ذكرى معركة الكرامة الماجدة لاننسى كلام الراحل العظيم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه  في ساحة الوغى وفي خُضم المعركة قد أطلق صرخة إلى الأمة والقادة العرب، وفيها مقولته الشهيرة:"ولئن أخذتم تسمعون عنا وليس منا بعد هذا اليوم، فلأننا والله قد طالت نداءاتنا وتوالت". فما هو سر هذا النداء الذي يحمل في ثناياه روحاً استشهادية مثل هذه الروح أنها  فضاءات مؤتة واليرموك وأجنادين وحطين وعين جالوت والقدس وميسلون وسائر هذا التراث العسكري العظيم على ثرى الأردن العزيز. 

في هذة الذكرى, ، نستذكر باجلال وافتخار ، قوافل الشهداء ، الذين قضوا في معارك الوطن والامة ، وبذلوا دماءهم وارواحهم ، حفاظا على حرية وطنهم وسيادته واستقلاله، وقيم ومبادئ الدين الحنيف. واليوم نعيش هذه الذكرى التي تستحق منا جميعا وقفة عز وفخار وللشباب الأردني إن يستمدوا منها القوة والفخار لبناء وطننا الغالي. 

لقد كان جيشنا العربي منذ تأسيسه جيش رسالة, رسالة تجديد نهضة الأمة العربية وحمايتها وتدعيم الحق العربي فهم قناديل الحرية وفداء الوطن والأمة يدافعون عن الحق والدين والحرية وقيم العدالة والإنسانية وهم المدافعون عن قيم الوطن وتاريخه ومنجزاته, وهم سيوف الوطن الغر الميامين بقيادة هاشمية يقودها قائد المسيرة المظفرة الملك عبدالله الثاني المعظم. 

معركة الكرامة هي مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا جميعا وهي فرصة لنا جميعا لمراجعة النفس في هذا الوقت الدقيق الذي يحتاج الى تكاثف وتلاحم كافة فئات الشعب وبذلك كل ما هو ممكن من اجل رفعة الوطن وتحقيق الانتصار والتميز في معارك الانجاز والإصلاح والتقدم. 

وفي هذه الذكرى العزيزة على قلوب الأردنيين جميعا  نرفع الأكف تضرعاً لله العليّ القدير إن يتغمد جلالة المغفور لة  الحسين بن طلال طيب اللة ثراة, بواسع رحمته وان يرحم شهدائنا الإبرار الأخيار  ويسكنهم فسيح جنانه, وان يمنح جلالة القائد الشاب الملك عبد الله الثاني المفدى العزم والقوة والعافية ليمضي بالأردن نحو العزة والمجد وتحية الاعتزاز والافتخار نبعثها إلى قواتنا المسلحة الباسلة  والمخابرات العامة وأجهزتنا الأمنية والى قوات الدرك والأمن العام والدفاع المدني الساهرة على امن وراحة الوطن والمواطن. وحفظ الله الوطن الغالي من كل مكروه تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023